مقتل فرنسية وإصابة آخرين بجروح في انفجار في القاهرة
قُتلت سائحة أجنبية على الأقل وأصيب آخرون بجروح في انفجار وقع مساء اليوم الأحد في حي الحسين وسط العاصمة المصرية القاهرة.
ونسبت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية لوزير الصحة الدكتور حاتم الجبلي قوله "إن سائحة فرنسية توفيت في الانفجار الذي أسفر أيضا عن سقوط جرحى من الأجانب والمصريين".
وقال بيان وزارة الداخلية المصرية إن انفجارا وقع فى الحديقة المواجهة لمسجد الإمام الحسين وأصيب نتيجة ذلك 14سائحا فرنسيا والمانى واحد و3 سعوديين و4 مصريين من بينهم طفل وأحد أفراد الشرطة.
واضاف البيان إنهم نقلوا جميعاً فور وقوع الحادث الى المستشفيات لاسعافهم من اصابات أغلبها بسيطة عدا سائحة فرنسية توفيت متأثرة باصابتها.
وومضى البيان قائلا "وتشير الدلائل الأولية إلى أن العبوة التى انفجرت كانت موضوعة أسفل مقعد حجرى بموقع الحادث، وجارى استكمال الفحص المعملى بمعرفة خبراء المعمل الجنائى وتتابع الأجهزة الأمنية المعنية تكثيف إجراءاتها لكشف كافة الملابسات وضبط الجناة وأخطرت النيابة للتحقيق".
وقال الدكتور عبد الرحمن شاهين، المتحدث باسم وزارة الصحة المصرية، إنه لا توجد سوى إصابة واحدة توصف بالحرجة بسبب دخول شظايا في الرئة.
إلا أن تقارير أخرى تحدثت عن وقوع 4 قتلى، فقد نقلت وكالة رويترز للأنباء أن أربعة أشخاص سقطوا في الانفجار (أجنبيان ومصريان).
وكان مراسل بي بي سي في القاهرة، عمر عبد الحميد، قد نقل في وقت سابق عن مصادر في قوات الأمن المصرية تأكيدها مقتل شخصين على الأقل في الانفجار الذي لم تتبين بعد دوافعه أو من هي الجهة التي تقف وراءه.
شهود عيان
وكان شهود عيان في موقع الحادث قد أكدوا لمراسلة بي بي سي في القاهرة، عزة محيي الدين، أنهم سمعوا صوت دوي انفجار قوي في الحي المذكور في الساعة السابعة بالتوقيت المحلي (الخامسة بتوقيت جرينتش).
وأضافت المراسلة قائلة إن سيارات الشرطة شوهدت وهي تطوف المكان، كما هرعت سيارت الإسعاف على الفور إلى موقع الحادث لنقل المصابين إلى المستشفيات والمراكز الطبية القريبة.
طوق أمني
وقد فرضت قوات الأمن والشرطة طوقا أمنيا حول مكان الحادث الذي وصفته في البداية بأنه "محدود"، واستبعدت وجود دوافع إرهابية وراءه.
إلا أن التلفزيون الرسمي المصري بث أنباء الانفجار على الفور، وأكد وقوع إصابات من الأجانب والمصريين.
وقال التلفزيون إن خبراء المفرقعات حاولوا تفكيك عبوة ناسفة أخرى لم تنفجر، بينما أفاد شاهد عيان بأن القنبلة أُلقيت من نافذة فندق قريب من موقع الانفجار.
يُشار إلى أن منطقة حي الحسين هي من المناطق الأثرية والسياحية الهامَّة في مصر، حيث تضم العديد من المعالم التاريخية والدينية التي تعجُّ عادة بآلاف الزوار من المصريين والسائحين العرب والأجانب، ومن تلك المعالم جامع الأزهر ومسجد الحسين وخان الخليل وسوق شعبي كبير.
دعم فرنسي
ومن جانبه، اعرب الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي عن تاثره الشديد للاعتداء الذي استهدف حيا سياحيا في القاهرة القديمة وقتلت فيه سائحة فرنسية.
واوضح الاليزيه في بيان بهذا الشأن أن الرئيس قدم "تعازيه لاسرة الضحية ووجه رسالة تعاطف وتضامن للجرحى وذويهم".
واكد البيان انه يتوجه "بكل الدعم للسلطات المصرية التي يثق فيها ثقة تامة في تقديم المساعدة لجميع الضحايا والقاء الضوء على ظروف هذه المأساة".
قُتلت سائحة أجنبية على الأقل وأصيب آخرون بجروح في انفجار وقع مساء اليوم الأحد في حي الحسين وسط العاصمة المصرية القاهرة.
ونسبت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية لوزير الصحة الدكتور حاتم الجبلي قوله "إن سائحة فرنسية توفيت في الانفجار الذي أسفر أيضا عن سقوط جرحى من الأجانب والمصريين".
وقال بيان وزارة الداخلية المصرية إن انفجارا وقع فى الحديقة المواجهة لمسجد الإمام الحسين وأصيب نتيجة ذلك 14سائحا فرنسيا والمانى واحد و3 سعوديين و4 مصريين من بينهم طفل وأحد أفراد الشرطة.
واضاف البيان إنهم نقلوا جميعاً فور وقوع الحادث الى المستشفيات لاسعافهم من اصابات أغلبها بسيطة عدا سائحة فرنسية توفيت متأثرة باصابتها.
وومضى البيان قائلا "وتشير الدلائل الأولية إلى أن العبوة التى انفجرت كانت موضوعة أسفل مقعد حجرى بموقع الحادث، وجارى استكمال الفحص المعملى بمعرفة خبراء المعمل الجنائى وتتابع الأجهزة الأمنية المعنية تكثيف إجراءاتها لكشف كافة الملابسات وضبط الجناة وأخطرت النيابة للتحقيق".
وقال الدكتور عبد الرحمن شاهين، المتحدث باسم وزارة الصحة المصرية، إنه لا توجد سوى إصابة واحدة توصف بالحرجة بسبب دخول شظايا في الرئة.
إلا أن تقارير أخرى تحدثت عن وقوع 4 قتلى، فقد نقلت وكالة رويترز للأنباء أن أربعة أشخاص سقطوا في الانفجار (أجنبيان ومصريان).
وكان مراسل بي بي سي في القاهرة، عمر عبد الحميد، قد نقل في وقت سابق عن مصادر في قوات الأمن المصرية تأكيدها مقتل شخصين على الأقل في الانفجار الذي لم تتبين بعد دوافعه أو من هي الجهة التي تقف وراءه.
شهود عيان
وكان شهود عيان في موقع الحادث قد أكدوا لمراسلة بي بي سي في القاهرة، عزة محيي الدين، أنهم سمعوا صوت دوي انفجار قوي في الحي المذكور في الساعة السابعة بالتوقيت المحلي (الخامسة بتوقيت جرينتش).
وأضافت المراسلة قائلة إن سيارات الشرطة شوهدت وهي تطوف المكان، كما هرعت سيارت الإسعاف على الفور إلى موقع الحادث لنقل المصابين إلى المستشفيات والمراكز الطبية القريبة.
طوق أمني
وقد فرضت قوات الأمن والشرطة طوقا أمنيا حول مكان الحادث الذي وصفته في البداية بأنه "محدود"، واستبعدت وجود دوافع إرهابية وراءه.
إلا أن التلفزيون الرسمي المصري بث أنباء الانفجار على الفور، وأكد وقوع إصابات من الأجانب والمصريين.
وقال التلفزيون إن خبراء المفرقعات حاولوا تفكيك عبوة ناسفة أخرى لم تنفجر، بينما أفاد شاهد عيان بأن القنبلة أُلقيت من نافذة فندق قريب من موقع الانفجار.
يُشار إلى أن منطقة حي الحسين هي من المناطق الأثرية والسياحية الهامَّة في مصر، حيث تضم العديد من المعالم التاريخية والدينية التي تعجُّ عادة بآلاف الزوار من المصريين والسائحين العرب والأجانب، ومن تلك المعالم جامع الأزهر ومسجد الحسين وخان الخليل وسوق شعبي كبير.
دعم فرنسي
ومن جانبه، اعرب الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي عن تاثره الشديد للاعتداء الذي استهدف حيا سياحيا في القاهرة القديمة وقتلت فيه سائحة فرنسية.
واوضح الاليزيه في بيان بهذا الشأن أن الرئيس قدم "تعازيه لاسرة الضحية ووجه رسالة تعاطف وتضامن للجرحى وذويهم".
واكد البيان انه يتوجه "بكل الدعم للسلطات المصرية التي يثق فيها ثقة تامة في تقديم المساعدة لجميع الضحايا والقاء الضوء على ظروف هذه المأساة".